احتضن مركز شباب الذخيرة مساء امس أمسية رمضانية ضمن برنامج الملهم قدم فيها الدكتور زغلول النجار محاضرة تحت عنوان: "الإعجاز العلمي للصيام"، تطرق فيها للإعجاز في الصوم وفوائده الصحية والنفسية العديدة على الإنسان.
وتحدث الدكتور في بداية محاضرته عن فضل الصيام ومقاصده انطلاقا من قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}، موضحا أنه ما عُبد بالصيام غير الله تعالى، مشيرا إلى بعض اللمحات الإيمانية التي تدل عليها الآية الكريمة.
وأضاف الدكتور أن المؤمن مطلوب منه أن يحقق الهدف والمقصد من الصيام وهو التقوى، منبها أن للصيام مردود كبير على المؤمن في حياته وصحته ونفسه، أثبت ذلك الإعجاز العلمي والطب الحديث.
وأوضح الدكتور النجار أن الصيام عبارة عن فترة يسترد فيها الجسم عافيته وصحته من خلال أخذ دورة من الراحة، فقد أثبت الطب المعاصر أن كل إنسان يحتاج لفترة صيام تتراوح بين اثنتي عشر وخمسة عشر ساعة في اليوم، وهو ما يوافق صوم المسلمين. وأضاف أنه ثبت علميا أن هذه الفترة إذا زادت عن فترة صيام المسلمين تكون مضرة بالصحة وإذا نقصت عنها لا تؤدي الفائدة المرجوة منها صحيا.
وأكد الدكتور النجار أن الإعجاز العلمي أثبت ما للصيام من فوائد نفسية وروحية وجسمية لا يمكن حصرها، مؤكدا أن الصيام يهذب النفس ويساعدها على التدرب على الصبر والحرمان وينزع منها الشٌّح وبقية الأمراض، مضيفا أن الصيام أهم وسيلة لمحاربة وعلاج أمراض النفوس.
إرسال تعليق